بقلم/ مني ولد يحيى ولد علي

لم يعد من ريب أو شك يساور عاقل غير مكابر و مدرك لظاهر الأحوال،  فيما يتعلق بمميزات و كفاءات الأقطاب؛ حيث أن الشيخ سيد الخير ولد الشيخ بننه الخليفة العام الطريقة القادرية في غرب إفريقيا، قد حاز، و أكمل كل صفات و مواصفات الشيخ الرباني، المربي، الورع و الزاهد.

إنما يقتضيه المنطق و تسنده حقائق الواقع المشهودة فعلا و قولا، يجعل العاقل المتنبه  بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن يصدق الحقيقة الوارية للعيان و المتمثل في الصفات و الخيال الميزة للشيخ سيد الخير؛ تلك الصفات الأصيلة الثابتة و العائمة في بحر العلم و الجود و الكرم و ما حوى من خصال و شمائل، أو يهوي إلى قاع مستنقع الجحود مع ما فيه من خسران.

فقد بات إذا من مقتضيات النزاهة و عدم المكابرة، بل و الصدق مع الذات؛ القول بأن هذا الشيخ المتميز، هو الأكثر إقتدارا و جدارة لارتداء حلة ٩ العام للقادرية، ليس فقط في غرب إفريقيا، و إنما في كل أرجاء المعمورة. و هنا أسجل ضرورة التعاطي مع مسألة الخلافة من منظور الكفاءة و الجدارة، ليس إلا ، و هو ما يتوفر و يتمثل فصيلة الشيخ سيد الخير ولد الشيخ بننه، ذو الشمائل و الخصال الحميدة و الأصيلة.

نص أخبار البلد بقلم مني و لد يحيى ولد علي – للتحقق و الملاحظة، 36316885