سيدي رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية،  قائدنا الفاضل رفيق السلاح، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني. أتوجه إليكم برسالتي هذه لما أعرفه عنكم من كريم الطباع  و فضيل  الخصال، و بعد أن أخذت العدالة مجراها بكل حرية و استقلالية، وهو ما ترجم إرادتكم في ترسيخ الديمقراطية و فصل السلطات. حيث أنكم لم تتدخلوا طيلة فصول المحاكمة في ملف العشرية. 

أما الآن و قد أصبح هذا الملف بين يديكم و في عهدتكم، تمتلكون كامل الصلاحية و السلطة التقديرية في التصرف فيه، فإنني أطلب منكم التكرم بالإفراج الفوري عمن بقوا قابعين في السجن على خلفية ذاك الملف. و أما الذين أعنيهم، فهم كما تعلمون:-

محمد ولد عبد العزيز, رئيس الجمهورية السابق

محمد سالم ولد أحمد(المرخي)، مدير عام سابق

محمد ولد مصبوع، رجل أعمال.

سيدي صاحب الفخامة، رئيس الجمهورية، إنما كتبت إليكم بهذا الخطاب الإتصالي، لثقتي بشخصكم الموقر و المخلص للقضايا النبيلة و حرصكم على اسعاد قلوب الكل عبر إدخال الفرحة و السرور إلى كل خيمة و بيت.

فكلي إذا أمل و ثقة في تعاطيكم الإجابي.

و الله نسأل التوفيق.

كتبه مني ولد يحيى ولد علي، خبير اتصال و صحافة/ إختصاصي قضايا سكان و تنمية.

متقاعد في سلك الإشارة و المخابرة بالقوات المسلحة الوطنية – للإتصال 36316885

حرر، بتاريخ؛ 21/05/2025

أضف تعليق

الأكثر رواجًا