أعلن في روصو عاصمة ولاية اترارزة عن انصمام  محمود ولد يب مساء السبت، لحزب “الإنصاف“. الناشط المذكور لم يكن  ملتزما نضاليا بحسب مصادرنا من عين المكان ضمن  أية جهة أو تشكلة سياسية، غير أنه يرى في خطوته هذه خدمة للمصلحة العامة للبلد، ذلك ما نقلت عنه بعض الوسائط الإعلامية. و أردف قائلا؛ كما أوردت ذات المصادر: “إن دعمي لحزب الإنصاف هو تعبير عن إيماني ببرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وثقتي التامة فيه”.

وأكد رئيس فرع حزب “الإنصاف” في روصو الشيخ ولد حمدن، على أهمية هذه الخطوة الداعمة لرئيس الجمهورية و للحكومة، كما أشار في ذات السياق إلى أن مدينة روصو تعد أولوية كبرى لدى السلطات العليا في البرامج التنموية.

و تدخل بالمناسبة  السيد اسلامه ولد محمد الأمين بصفته مكلفا بمهمة في حزب “الإنصاف”؛ حيث عبر عن شكره الجزيل لصاحب المبادرة السياسية محمود ولد يب، معتبرا أنها “تؤكد ثقة الشعب بحزبه وحكومته وتجسد معاني الديمقراطية وحرية الاختيار”.

ويرى مراقبو الشأن السياسي المحلي في روصو بأن هذه الخطوة، إنما هي حركة  التفاف تندرج ضمن استراتيجبة بعض الفاعلين المحليين الرامية إلى كسر طوق الجمود حول ساحتهم التي لم يعد  لها طنين و لا رنين، و هنا  يتساءل البعض عما إذا كان هؤلاء السياسيون سينجحون في مسعاهم هذا؟؟. أسئلة عديدة أخرى تبقى عالقة، و يبقى الرد عليها من الإختصاص المركزي لحزب الإنصاف و مرتبطا بتقديره للموقف.