بلقلم مني يحيى علي حيدر

لن يكون البناء قويا إلا باللبنات القوية المتينة، و كذاك لن تستدام التنمية إلا باستعمال السواعد القوية المدعومة بالكفاءات المخلصة للوطن.

و من المؤسف جدا أن نجد في البلد كفاءة معطلة كالخبيرة عائشة أحمد اعبيدنا، هذه المتميزة التي جمعت بين الخبرة الإقتصادية و الإدارية و المالية، و برهنت في كل محطاتها المهنية على المهارة و الإحترافية. كل ذلك في حياء و وقار و مسؤولية، و هنا يبقى السؤال مطروحا؛ هل بات الإلتزام الخلقي سببا في الإقصاء و التهميش، أم أننا نسير كلنا في ظلال؟؟, سؤال و أسئل تطرح نفسها لتثير الإننتباه و تبعث روح الجد و حسن التقدير في التعاطي مع ذوي الكفاءات، و بخاصة تلك التي قد تصمن أكبر قدر من مردودية على مسارات التنمية و دروبها، و لن تخرج السيدة عائشة أحمد اعلينا بأية حال من دائرة تلك الكفاءات المتميزة و المميزة.

إن هذه الخبيرة المتمرسة في عدة مجالات محورية، بل و أساسية لتنمية بلدنا و خدمة مواطنينا، لا بجوز تغيبها، أو بالأحرى حرمان الأمة من عطائها، و هو ما يقتضي دمجها و إعادة الإعتبار لها.

بلقلم مني يحيى علي حيدر|للملاحظة و التدقيق 36316885

أضف تعليق

الأكثر رواجًا