أطلقت مجموعة الإرث الإنساني مساء اليوم الجمعة 25/04/2025، نشاطا إعلاميا تواصليا محموما  حول وضعية المشمولين في أخطر ملف علق في التاريخ الموريتاني المعاصر؛ ألا و هو ملف الإرث الإنساني و ما ينتابه من ارتباك و مؤشرات كيدية.

تمثل هذا النشاط في نقطة صحفية عالجت بالشرح و التحليل ما بات يعرف ب “مأساة العسكريين المتضررين جراء الأحداث الأمنية“، تلك الأ حداث التي شهدها البلد خلال السنوات  2000 ، 2003 و 2004؛     و ما ترتب بعد ذلك من إجراءات ظالمة  و  تعسفية غاشمة، شملت اعدادا كبيرة من من الضباط و ضباط الصف و الجنود الذين وجدوا أنفسهم في وضع مأساوي استوجب منهم التحرك الحقوقي المنضبط وفق ما تكفله القوانين و يضمنه الدستور. و في هذا السياق يتم تنظيم النقطة الصحفية هذا المساء، و التي تداعى لها جمهور عريض من مختلف الأطياف السياسية و قطاعات الرأي العام؛ حيث حضر نواب و حقوقيون و قادة رأي و هيئات مجتمع مدني مهتمة بالمجال الحقوقي. و يأمل القائمون على النشاط الإعلامي المذكور أن تحظى قضيتهم بالإهتمام اللائق على المستويين الرسمي و الشعبي، و أن يخلق حولها رأي وطني بناء، يحول دون إقصاء هؤلاء المتضررين أ و استبعادهم من أية تسوية، على أن تكون تسوية الإرث الإنسياني شاملة للكل و بدون تمييز.

أضف تعليق

الأكثر رواجًا