تعكس صورة هذا  القارب و من عليه، واقع بلد يسير بانتظام نحو الإنهيار، و كأنه قدره المبرمج.

كيف لموريتانيا أن لا تمتلك من الوسائل المتطورة الكفيلة بإنقاذ البشر و البقر و كل ما دب.

موريتانيا بلد النفط و الذهب، و قبل ذلك السمك و الحديد و  النحاس؛ ناهيك عن المساعدات و القروض و التمويلات.

هذه  الصورة إنما تعكس حقيقة بلد استوطنه النهب ووالفساد، و حولت ثرواته لينعم بها الغير.

فبنظرة خاطفة يمكننا تخيل حجم الاموال المحولة لتمويل متعة عائلات المسيرين حتى لا أقول المسؤلين في الخارج و شراء الفلل و غيرها من العقارات، و ما يترتب على كل ذلك من ضرائب و نفقات صيانة لإنعاش اقتصاد الغير، و تقوية قدرتهم الشرائية على حساب شعب موريتانيا المطحون.

فلنتصور معا، والحال هذه مستقبل تنمية هذا البلد على ضوء هذه الصورة، و ما ذنب البقرة المكسنة؛ و هي عالقة في الوحل.

إنه بحق بلد النظارات البراقة و ربطات العنق و صور الإعلام  الزائفة.

كتبه مني يحيى على حيدر

صحافي سكان و تنمية

للملاحظة والتحقق:22236316885+

أضف تعليق

الأكثر رواجًا