تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو alimentation.jpg

بقلم : مني ولد يحيي ولد علي

تشهد الأسواق الموريتانية ارتفاعا غير مسبوق في أرسعار المؤن الغذائية الأساسية ، و هو ما ينعكس سلبيا على السلات الغذائية للبيوت في زمان “الكوفد 19 ” الفتاك .هذا الفيروس التاجي ” كورونا فيروس ” الذي يتطلب في مواجهته أجساما قوية بفعل نتغذية متوازنة و متوفر بالوفرة و النوعية ، و تكون في متناول السكان الأكثر فقرا و تعرضا لتعزيز قدرتهم على المجابهة و التصدي للمرض القائم بشراسة و عدوانية في موجاته المتتالية .

إن الغالبية العظمى من السكان في موريتانيا يعتمدون في غذائهم على الأرز و الطحين و اللحم الأحمر و السمك و الدجاج و البصل و يسير الزيوت و غيرذلك مما تيسر ؛ غير أن كل هذا لم يعد في متناول أغلبية الأسر ، و هو ما ينذر بخطر الأمراض الإنتهازية الفتاكة الناجمة عن سوء التغذية ، و منها :ـ السل ، و الهزال ، و المالاريا ، و الكوليرا ، و إسهالات الأطفال و الشيوخ و كذا الإطرابات لدى أصحاب الأمراض المزمنة .

يحدث كل هذا و لا نسمع همسا لهيئات الطن و الرن المتمثلة في “الأمن الغذائي CSA ، و تآزر ، برنامج الغذاء العالمي PAM و غيره من وكالات الأمم المتحدة ، و هيئات المجتمع المدني ؛ وطنية كانت أم دولية ONGn et ONGi” .

كلما هو موجود على المائدة ؛ محصور في غسل اليدين بالصاببون لتبقى يابسة ، و وضع الكمامات على الأفواه لتبقى هي الأخرى مكممة .

فإلى متى ستغيب الدولة و يجوع المواطن ، وأين الأمل ، بل و أين المفر؟؟.

بقلم : مني ولد يحيي ولد علي

المدير العام لوكالة أخبار البلد للنشر و التوزيع الصحفي و لللإتصال ـ (وأب)

أضف تعليق

الأكثر رواجًا